23 يونيو 2024
احتفلت مدرسة الدوحة البريطانية، المدرسة الدولية المرموقة والمتميزة بالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتطوير الشامل، بتخرج طلاب المرحلة الثانوية في فرعيها في عين خالد والوكرة. حيث أُقيم الحدث المرموق يوم الأحد، 23 يونيو، في فندق بولمان الدوحة.
كان حفل التخرج لهذا العام تتويجًا لسنوات من التفاني والمثابرة والإنجازات الأكاديمية البارزة من قبل الطلاب المتخرجين، حيث أتموا الامتحانات الدولية المطلوبة لمسارات AS و A-Level وBTEC و البكلوريا الدولية IB واكتملت رحلتهم عبر المرحلة الثانوية في جو مليء بالفخر و تحقيق الآمال.
في بداية حفل التخرج، أعربت إدارة مدرسة الدوحة البريطانية عن تهانيها القلبية لدفعة 2024 وحثتهم على اعتبار هذا التتويج كبداية مليئة بالفرص. وأن كل خيار وتجربة قد شكلتهم إلى ما هم عليه اليوم، وأن القوة لتشكيل مستقبلهم تكمن في القرارات التي يتخذونها اليوم. وتم تشجيعهم على أن يكونوا واعين ومنتبهين، وأن يعتزوا بالعلاقات التي بنوها، والدعم المستمر من مرشديهم وزملائهم. هذه الكلمات تردد صداها بعمق، مجسدة البدايات الواعدة التي تحدد هذه المرحلة الهامة.
تزينت الأمسية بضيوف كرام من أولياء أمور وأعضاء هيئة تدريس ومدعوين اجتمعوا للاحتفال بالإنجازات الرائعة لدفعة الخريجين. كان أبرز ما في الحدث هو الكلمة الرئيسية الملهمة التي ألقاها أحد أبرز رواد الأعمال القطريين الشباب الاستاذ/ غانم السليطي، والتي تردد صداها بعمق مع الجمهور، مشجعة الخريجين على تحمل المسؤولية وتقديم مساهمات ملهمة للمجتمع، حيث أكد على أهمية رعاية البيئة والمواطنة العالمية، بما يتماشى مع القيم الأساسية التي تلتزم بها مدرسة الدوحة البريطانية، معززًا رسالتها في تنشئة قادة المستقبل.
كما أُثري الحفل بعروض موسيقية متميزة قدمها طلاب المدرسة الموهوبون، مما أبرز براعتهم الفنية وأضاف لمسة حيوية إلى الفعاليات.
كما أُثري الحفل بعروض موسيقية متميزة قدمها طلاب المدرسة الموهوبون، مما أبرز براعتهم الفنية وأضاف لمسة حيوية إلى الفعاليات.
كان حفل التخرج بمثابة تذكير مؤثر برحلة كل طالب الفريدة والإمكانات اللامحدودة التي تنتظره. امتلأ الجو بالحماس حيث تلهف الخريجون لبدء الفصل التالي من حياتهم، متوجهين نحو مسارات متنوعة إلى جامعات مرموقة حول العالم، تضم مختلف التخصصات في الهندسة والطب إلى تلك الرائدة في الأعمال التجارية والضيافة والعلوم ودراسات الحاسوب. حيث سيساهم الخريجون الجدد في رابطة خريجي مدرسة الدوحة البريطانية بشكل كبير في المجالات التي اختاروها. ولدى حديثهم عن تجربتهم في مدرسة الدوحة البريطانية، أعرب الطلاب عن امتنانهم العميق للمجتمع الداعم والطاقم المخلص الذي ساعد في تشكيل نموهم الأكاديمي والشخصي، هذه المرحلة لا تمثل فقط تتويج سنوات من العمل الجاد، بل أيضًا بداية مستقبل واعد غني بالمعرفة والعزيمة والالتزام بالتميز.
من الجدير بالذكر أيضًا أن عددًا كبيرًا من خريجي دفعة 2024 من مدرسة الدوحة البريطانية سيلتحقون بجامعة سيتي يونيفرستي كوليدج في قطر (CUC Ulster Qatar) التي تستعد لافتتاح مبناها الجديد في سبتمبر 2024 والذي يقع في مدينة لوسيل الذكية النابضة بالحياة والمتطورة بسرعة. لكونها مؤسسة تعليمية شقيقة لمدرسة الدوحة البريطانية، تقدم سي يو سي أولستر مجموعة شاملة من البرامج الجامعية لمرحلة البكالوريوس والدارسات العليا والدبلومات البريطانية المعترف بها دوليًا، مما يضمن استمرار خريجينا في متابعة دراساتهم الأكاديمية بفرص غير مسبوقة للتقدم والنجاح.
تقديرًا للإنجازات الكبيرة لدفعة 2024، أشادت الكلمة الختامية للحفل بالخريجين على إنجازاتهم الرائعة ونموهم الشخصي طوال رحلتهم الأكاديمية، مؤكدة على أهمية مواجهة التحديات بشجاعة ومثابرة، وحثتهم على حمل القيم التي غرستها مدرسة الدوحة البريطانية في مساعيهم المستقبلية، وأكدت على الثقة الكاملة في قدرتهم على إحداث تأثير إيجابي في العالم. بالاستناد إلى الدعم والإرشاد الذي تلقوه من مجتمع مدرسة الدوحة البريطانية، وتم تقديم التهاني الحارة وأطيب التمنيات، مشجعة الخريجين على الاعتزاز بإنجازاتهم وبدء مساراتهم المستقبلية بعزم واصرار.
مع اقتراب الحفل من نهايته، ترددت التهاني القلبية في أرجاء المكان، حيث تبادل الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس الأمنيات الحارة. تقف دفعة 2024 على عتبة بدايات جديدة، مجهزين بالمعرفة والمهارات والخبرات التي ستشكل أساس نجاحهم في المستقبل.
فيما ننظر إلى المستقبل، تفخر مدرسة الدوحة البريطانية باعلان انتقال فرع مدرسة الوكرة إلى مبناه الجديد في سبتمبر 2024، الذي يتميز بمساحات مفتوحة واسعة وتصميم حيوي مصمم لتعزيز تجارب التعلم التي تركز على الطالب. حيث يتماشى هذا الانتقال مع مهمة مدرسة الدوحة البريطانية في تقديم تعليم استثنائي وتلبية الطلب المتزايد على التعليم عالي الجودة في قطر. مع أكثر من 3500 طالب في فروعها في عين خالد والوكرة وروضة الحمامة، تواصل مدرسة الدوحة البريطانية خلق بيئة تعزز الابتكار والإبداع والتفكير النقدي،، ، مقدمة تجربة تعليمية لا مثيل لها تمكن الطلاب من التفوق في القرن الواحد والعشرين، فتاريخ المدرسة العريق وانجازاتها هو شهادة على رسوخ مهمتها بضمان تمكين طلابها ليصبحوا مواطنين عالميين واثقين ومسؤولين.
بينما تحتفل مدرسة الدوحة البريطانية بإنجازات دفعة 2024 وتتطلع إلى المستقبل المشرق لخريجيها، فإنها تؤكد من جديد التزامها بتقديم تجربة تعليمية استثنائية وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم دائم التغير. تحية لدفعة 2024 ونجاحهم المستمر في تشكيل غد أفضل.